Wednesday, February 6, 2008

لاجئ، سموني لاجئ....

الفلسطيني في لبنان ان كان مخطئا فهي فضيحة وعليها شهود
وان كان منجزا فتكتم علي الامر ولا تعلنه هذه هي الحقيقه ..!!


فهل تعلمون فلسطينيي لبنان في الامارات يحولون سنو يا الي لبنان وهذا بحسب جريدة الخليج 368 مليون دولار

هل تعلمون ان خريجي الجامعة الامريكية في لبنان من الفلسطينيين اما يساوون او يزيدوا عن اللبنانيين

وعندما تدخل الجامعة هذه قاعة طلال ابو غزالة وهذه قاعة حسيب صباغ وهذه قاعة كمال الشاعرو جميعهم فلسطينيون و من ساهم في بناء وتطوير الجامعة فلسطينيون بتبرعات

خاصة منهم

واليكم بعض من الاسماء التي تتحدر من اصل فلسطيني في لبنان ولعبت دورا كبيرا فيه و واكرر هناك تعتيم كبير علي ذلك وان ظهر هؤلاء فيظهرون كلبنانيين بسبب تجنيسهم وليسوا كفلسطينيين وطبعا اقصد اغلبهم وليسوا كلهم

لم يبدأ الازدهار اللبناني، فعلا، إلا بعد نكبة فلسطين في سنة 1948. قبل تلك الحقبة، وحتى ثلاثنيات القرن العشرين، كان لبنان مجرد مجموعة من القرى المتناثرة في الجبل تتميز بهواء صحي ملائم للمصطافين الفلسطينيين والسوريين والعراقيين. لكن، بسقوط فلسطين سنة 1948، حمل اللاجئون معهم الى لبنان دفعة واحدة نحو 15مليون جنيه استرليني، اي ما يعادل أكثر من 15 مليار دولار بأسعار هذه الأيام.

وهذا الأمر أطلق فورة اقتصادية شديدة الايجابية، فاليد العاملة الفلسطينية المدربة ساهمت في العمران وفي تطوير السهول الساحلية اللبنانية، والرأسمال النقدي أشاع حالة من الانتعاش الاستثماري الواسع. وكان لإقفال ميناء حيفا ومطار اللد شأن مهم جدا في تحويل التجارة في شرق المتوسط الى ميناء بيروت ثم في إنشاء مطار بيروت الدولي بعدما كان مطار بئر حسن مجرد محطة متواضعة لاستقبال الطائرات الصغيرة.

وفي هذا السياق لمع في لبنان الكثير من الفلسطينيين الذين كان لهم شأن كبير في الازدهار اللبناني أمثال يوسف بيدس (مؤسس بنك انترا اكبر بنك في لبنان وكازينو لبنان
وطيران الشرق الأوسط واستديو بعلبك) وحسيب الصباغ وسعيد خوري (مؤسسا شركة اتحاد المقاولينccc اكبر شركة مقاولات في الوطن العربي) ، ورفعت النمر( البنك الاتحادي العربي ثم بنكبيروت للتجارة وفيرستناشونالبنك ) وباسم فارس وبدر الفاهوم (الشركة العربية للتأمين) وزهيرالعلمي (شركة خطيب وعلمي) وكمال الشاعر( دار الهندسة) وريمون عودة( بنك عودة) وتوفيق غرغور(توكيل مرسيدس وشركة ليسيكو ومشاريع تجارية اخري كبيرة)، وأول شركة لتوزيع الصحف والمطبوعات في لبن ا ن أسسها فلسطيني هي شركة (فرج الله) وأول سلسلة محلات لتجارة الألبسة الجاهزة هي (محلات عطا الله فريج) الفلسطيني وأول الذين أسسوا محلات السوبر ماركت في بيروت هو السيد اودين ابيلا الفلسطيني و هو ذاته صاحب سلسلة المطاعم الشهيرة في مطار بيروت الدولي وكازينو لبنان وأول من أسس شركة لتدقيق الحسابات في لبنان هو فؤاد سابا وشريكه كريم خوري الفلسطينيان وأول من بادر إلى إنشاء مباني الشقق المفروشة في لبنان هما الفرد سبتي وتيوفيل بوتاحي الفلسطينيان ، علاوة على عبد المحسن القطان ومحمود فستق وغيرهم الكثير . واشتهرت، في البدايات الأولى بعد النكبة، بعض العائلات الفلسطينية التي كان لها شأن بارز في تطوير بساتين الجنوب مثل آل عط ا يا. كما كان لليد العاملة الفلسطينية حضور في معامل جبر وغندور وعسيلي واليمني ، و من بين أساتذة الجامعات الفلسطينيون نقولا زيادة وبرهان الدجاني ونبيه أمين فارس وصلاح الدباغ ونبيل الدجاني ويوسف الشبل وجين مقدسي وريتا عوض وفكتور سحاب ويسرى جوهرية عرنيطة ورجا طنوس وسمير صيقلي ومحمود زايد وعصام مياسي وعصام عاشور وطريف الخالدي. وبرز من بين الفنانين التشكيليين جوليانا سيرافيم وبول غيراغوسيان وناجي العلي وابراهيم غنام وتوفيق عبد العال ومليحة افنان واسماعيل شموط ومحمد الشاعر وكميل حوا.


وفي الصحافة ظهرت كوكبة من الفلسطينيين في لبنان كان لها شأن وأثر أمثال: غسان كنفاني وسمير قصير ونبيل خوري ونايف شبلاق وتوفيق صايغ وكنعان أبوخضرا وجهاد الخازن ونجيب عزام والياس نعواس وسمير صنبوالياس صنبر والياس سحاب وخازن عبود ومحمد العدناني وزهدي جار الله.

وأول من وصل إلى القطب الجنوبي في بعثة علمية ورفع العلم اللبناني هناك هو الفلسطيني اللاجئ إلى لبنان جورج دوماني.

ومن رواد العمل السياحي في لبنان سامي كركبي الفلسطيني الذي كان أول منجعل مغارة جعيتا على مثل هذا البهاء وأول من قاد طائرة جمبو في شركة طيران الشرق الأوسط حنا حوا الفلسطيني MEA هو
ومن أوائل مؤسسي مراكز البحث العلمي في بيروت الفلسطيني وليد الخالدي . وفي مجال النقد الأدبي اشتهر الدكتور محمد يوسف نجم والدكتور احسان عباس. ومن رواد العمل الإذاعي كامل قسطندي وغانم الدجاني وصبحي ابولغد وناهدة فضلي الدجاني وعبد المجيد أبولبن وشريف العلمي ورشاد البيبي. ومن رواد الفرق المسرحية والعمل الاذاعي أيضا الاستاذ صبري الشريف الذي كان له الفضل الكبير على الأخوين رحباني وعلى مهرجانات بعلبك. ومن رواد علم الآثار الحديث في الجامعات اللبنانية الفلسطيني ديمتري
برامكي مدير متحف الجامعة الأمريكية. ومن رواد تدريس الرياضيات في لبنان كل من جميل علي وسالم خميس وعبد الملك الناشف ووصفي حجاب. وكان أحمد شفيق الخطيب وقسطنطين تيودوري رائدي العمل القاموسي، وسعيد الصباغ أول من تخصص في رسم الخرائط.. وأول من أطلق فكرة تأسيس مدارس تعليم اللغة الانجليزية كان الفلسطينيان اميل اغابي وادي جمل. وأول رئيس عربي مقيم للجامعة الاميركية هوالفلسطيني الدكتور ابراهيم السلطي.

ومن رواد الموسيقى في لبنان الفلسطينيون فريد وحنا وريشارد السلفيتي وحليم ا لرومي وإبنتة ماجدة الرومي إن أرادت ورياض البندك وسلفادور عرنيطة والفاريس بولس ثم سليم سحاب وعبد الكريم قزموزوعبود عبد العال ومحمد غازي. واشتهر في التربية قيصر حداد وصادق عمر وجورج شهلا. وأول فرقة للرقص الشعبي أسسها الفلسطينيان مروان جرار ووديعة حداد جرار. وهذا كله غيض من فيض.

كل هذه الامتيازات هي مفخرة لاهل لبنان امام العرب والعالم على الرغم من انها صنيعة الفلسطينيين



.+. نقلا عن جريدة السفير اللبنانية .+.

Monday, August 20, 2007

و جاءني زائر

و جاءني زائر

طرق بابي و سار في مدخل داري

إرتمى في صدر مجلسي

و مضى يخبرني بأخبارك

كم عاش عند هضابك

و سار في دروبك

و ماذا عاش فيك

كم داعبه نسيمك

و صفعه حرّك و راقصه مطرك

كم ارتمى في حقولك

و احتضنه عشبك

و استظل بشجرة زيتون عل تل

جلس عليه و أطلق عنان نظره

ليضيع في حسنك

جاءني زائر منك

ليصف لي جمالك و جنانك

عليه عطر ترابك

فوددت أن أحضنه لأشبع

من رائحتك

سارت قدماه في أحيائك

و شوارعك

فأنحنيت أقبلها علّ فيها

ذرة من ترابك أقبلها

جاءني يخبرني أن شعبنا بخير

و لكنه للأسف كأشجار حور

انشغلت بمقارعة الريح

و نسيت فأس الحطاب

جاء يخبرني أن أطفالك

لم يعودوا يولدوا أطفالا

بل لم يعودوا يولدوا

فهم يخافون أن يكبروا ليصبحوا مثل آبائهم

و أن نسائك صار فيهن وفاء

أكثر من رجالك

جاء يخبرني بأن المطر هذا الشتاء لن ينزل

غضبا و حنقا

بأن زهر اللوز سيطلع أحمر

هذا الربيع

حتى أن الله قرر أن يلتفت بعيدا عنك

كي لا يرى ما نرى

جاء ليقول بأن عروسي قد تتأخر

قليلا، كثيرا و ربما

لن تأتي

عروسي اللتي كبرنا سوية

و لكن كل في بلد

خلف جدار

تبادلنا النظرات، الرسائل

الحب و القبل

عبر أسياج

لم أعرفها و لم تعرفني

و لكنها هناك في بيت

في إحدى قراك تنتظرني

عشقتها كما عشقتك

بدون أن أعرفك أو حتى أراك

جاءني يخبرني

ان الفجر سيطلع

و لكن ليس على كل الناس

و أنني ربما في يوم ما

إذا عاد الرجال رجال

حينها قد اراك

يوميات صبحة 9

مطلوب ترجمة


- آه إنت فلسطيني

- إيه

- طيب ليك إنت مع لبنان ولا ضدو

الرجاء ترجمة السطر الأخير و شكرا

يوميات صبحة 8

بعد عام

صديقتي صبحة
أكتب إليك في هذه الأيام لأستذكر الكثير و أنسى أكثر. أكتب إليك بعد عام من تلك اللحظة التي لم يعد بعدها شيء كما كان من قبل.
يا من أصبحت، صديقة و رفيقة درب و ألم، أمل، حب و حزن. منذ عام أخذتك إلى ابعاد كنت أشك أن اطأها، إلى أرض خلت أنها أضحت خلفنا، و لكننا عدنا، عدنا لنجد أن هذه الأرض هي تربتنا و هوائنا و مائنا، و أننا كنا قبلها مجرد خيالات تتمايل ظنا أنها ترقص على أنغام الحياة.
اليوم قبل عام، صار العالم أكثر تحديا و لكن أجمل. و انقشعت غمامة الحياة المبهرجة عن عيناي فظهر واقع الحياة و جحودها و لكنها صارت تستحق أن نعيشها.
كثيرا تحدثنا عن ما يمكن أن يغير حياة إنسان و لكنني يا صديقتي لم أجرأ يوما أن أستدير و أتوجه نحو ذلك الدرب و أتخذه مسلكا.
أضعنا سبعة أعوام في عالم لم ننتمي إليه و لن ننتمي إليه، و لكن هذا الضياع أثمر الكثير، و جعلني أدرك ما ضاع و أجد كل الجد علّي أعوض عنه القليل.
صديقتي قلنا أن الحياة غريبة جدا، أن أمورا صغيرة تمر بكل يساطة و دون أن ننتبه لها يكون أثر مدو و صارخ. من كان يظن أن قميصا اشتريته مرة سيلفت نظر شخص "فهذا القميص كان يرتديه أفراد ميليشيا يمينية متطرفة إبان الحرب" فينبهني و بعد الحديث نتبادل أرقام الهاتف و يذهب كل في طريقه. و بعد أشهر قليلة و حين انفتحت أبواب جهنم على مصراعيها، و حين لم أعد أحتمل الجلوس وعدم القيام بشيء، من هناك بدأ ذلك الزلزال الذي هز كياني و أعاد بنائي و لا يزال.
صديقتي في عام عشنا ما لم يعشه أناس في دهور، قدمنا و ضحينا، غنينا و أنشدنا، أحببنا و ودعنا، كبرنا و نضجنا و ربما، ربما عوضنا عن أيام نسينا أنفسنا فيها.
أكتب إليك اليوم لأقول أنه قبل عام لو سألني أحد أين سأكون الآن، فإن جوابي مهما كان لن يكون قريبا أبدا مما أنا عليه اليوم و فيه.

صديقتي صبحة

كما ينبت العشب في مفاصل صخرة
و جدنا غريبين و سنبقى رفيقين...


14/8/2007

Thursday, August 16, 2007

Tuesday, July 17, 2007

حب على الطريقة الفلسطينية

أعيشك في المحل تينا وزيتا.....
وألبس عريك ثوبا معطر
وأبني خرائب عينيك بيتا
وأهواك حيا، وأهواك ميتا..........
وإن جعت أقتات زعتر
وأمسح وجهي بشعرك الملتاع..
ليحمر وجهي المغبر
وأولد في راحتك جنينا..
وأنمو وأنمو وأكبر
,,,,*
وحين أساق وحيدا لأجلدفي الذل...
أضرب بالسوط في كل مخفر
أحس بأنا حبيبان ماتا من الوجد
سمراء وأسمر
تصيرينني وأصيرك
تينا شهيا
لوزا مقشر
,,,,*
وحين يهشم رأسي الجنود...
وأشرب برد السجون...
لأنساك..
أهواك أكثر
أعيشك في المحل تينا وزيتا.....
وألبس عريك ثوبا معطر
وأبني خرائب عينيك بيتا
وأهواك حيا، وأهواك ميتا..........
وإن جعت أقتات زعتر"